بالصور..معلمون ومعلمات يصعدون الجبال سيراً على الأٌقدام في طريقهم إلى مدارسهم
صفحة 1 من اصل 1
بالصور..معلمون ومعلمات يصعدون الجبال سيراً على الأٌقدام في طريقهم إلى مدارسهم
بالصور..معلمون ومعلمات يصعدون الجبال سيراً على الأٌقدام في طريقهم إلى مدارسهم
أبها - الوئام -
يعاني معلمو ومعلمات مدرسة وادي تضرع (80 كم) من أبها ويلات الطريق بشكل يومي، بسبب وعورته وتعرضه للردم جراء الأمطار التي تسقط عليها.
ويروي أحد المعلمين، أنهم سجلوا على هذا الطريق حكاية من حكايا الغربة والشقاء جراء ما يتعرضون له من إرهاق وتعب يومي لوعورة الطريق.
ويقول المعلم في حديثه لـ«الوئام»، إنهم يعملون بمدرسة ابتدائية ومتوسطة وادي تضرع بتهامة ردوم بعسير التي تبعد عن أبها مسافة 80 كم، يقضون ساعة ونصف الساعة لقطعها في الحالات العادية، فيما يقضون أكثر من ساعتين في حال تعرضت الطريق للأمطار والسيول نظرا لقطع السيول الطريق أو تساقط الصخور عليه ووردمه. فيما كشف عن أن هناك طريق آخر يبعد 42 كم فقط، ومع ذلك يقضون نحو ساعتين في الوصول من خلاله إلى المدرسة في الحالات العادية.
وأردف المعلمون أن بعضهم يضطر إلى السكن في المدرسة رغم عدم توافر الظروف الملائمة للسكنى وقلة الغرف، خصوصا أن مبنى مدرسة البنين مستأجر وسط ظروف انقطاع الاتصالات وتهالك المبنى.
ويشهد الطريق عددا من المخالفين من غير السعوديين، خصوصا من الجنسية الإثيوبية وهو ما يشكل خطرا على مرتادي الطريق، خاصة المعلمات.
ولفت المعلمون إلى أن المعاناة ترافقهم بشكل يومي ما بين مسافة قصيرة يقطعونها في وقت طويل وما بين مبنى متهالك وما بين ظروف جوية تتفاوت بين يوم وآخر، مشيرين إلى أن وعورة الطريق تسبب معاناة صحية للمعلمات الحوامل.
وطالب المعلمون والمعلمات وزارة التربية باتخاذ إجراءات حيال مايعانونه عبر مخاطبة وزارة النقل بإنهاء معاناتهم وتسوية الطريق على أقل تقدير.
صورة داخلية توضح تهالك المبنى
أبها - الوئام -
يعاني معلمو ومعلمات مدرسة وادي تضرع (80 كم) من أبها ويلات الطريق بشكل يومي، بسبب وعورته وتعرضه للردم جراء الأمطار التي تسقط عليها.
ويروي أحد المعلمين، أنهم سجلوا على هذا الطريق حكاية من حكايا الغربة والشقاء جراء ما يتعرضون له من إرهاق وتعب يومي لوعورة الطريق.
ويقول المعلم في حديثه لـ«الوئام»، إنهم يعملون بمدرسة ابتدائية ومتوسطة وادي تضرع بتهامة ردوم بعسير التي تبعد عن أبها مسافة 80 كم، يقضون ساعة ونصف الساعة لقطعها في الحالات العادية، فيما يقضون أكثر من ساعتين في حال تعرضت الطريق للأمطار والسيول نظرا لقطع السيول الطريق أو تساقط الصخور عليه ووردمه. فيما كشف عن أن هناك طريق آخر يبعد 42 كم فقط، ومع ذلك يقضون نحو ساعتين في الوصول من خلاله إلى المدرسة في الحالات العادية.
وأردف المعلمون أن بعضهم يضطر إلى السكن في المدرسة رغم عدم توافر الظروف الملائمة للسكنى وقلة الغرف، خصوصا أن مبنى مدرسة البنين مستأجر وسط ظروف انقطاع الاتصالات وتهالك المبنى.
ويشهد الطريق عددا من المخالفين من غير السعوديين، خصوصا من الجنسية الإثيوبية وهو ما يشكل خطرا على مرتادي الطريق، خاصة المعلمات.
ولفت المعلمون إلى أن المعاناة ترافقهم بشكل يومي ما بين مسافة قصيرة يقطعونها في وقت طويل وما بين مبنى متهالك وما بين ظروف جوية تتفاوت بين يوم وآخر، مشيرين إلى أن وعورة الطريق تسبب معاناة صحية للمعلمات الحوامل.
وطالب المعلمون والمعلمات وزارة التربية باتخاذ إجراءات حيال مايعانونه عبر مخاطبة وزارة النقل بإنهاء معاناتهم وتسوية الطريق على أقل تقدير.
صورة داخلية توضح تهالك المبنى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى